بلدان
فئات

23.04.2024

°
22:12
مصابان بجروح خطيرة بحادث طرق قرب مفرق الكابري في الشمال
22:12
رصاصة تلو الرصاصة | شاهدوا بالفيديو : توثيق جريمة قتل الشابيْن في شفاعمرو
22:11
شاهدوا : صدمة وذهول بمكان الجريمة في شفاعمرو
21:44
المئات في مسيرة ‘ العين بتجمعنا ‘ في البقيعة | صور وفيديو
21:30
جريمة مزدوجة في شفاعمرو : مقتل شابيْن بإطلاق نار - وإصابة ثالث بجراح خطيرة
20:57
مُصابان بحالة خطيرة بإطلاق نار في شفاعمرو
20:36
تخليص سيدة أصيبت خلال مسار مشي في جبل الكرمل
20:00
اصابة شاب بحادث عنف في الجنوب
19:26
وزير الخارجية كاتس لنظيره الايراني : يجب ان تعتاد على ألعقوبات ، هذه فقط البداية
18:15
اصابة رجل بضربة شمس قرب متسادا
18:10
بيت جن : أمسية أدبية للكاتبة ديانا شوقي زيدان بمناسبة اصدار روايتها الأولى ألحان الجنون
17:53
حوالي 45 ألف مستجم يقضون عطلة عيد الفصح العبري في الحدائق العامة والمحميات الطبيعية
17:12
البقيعة تستضيف دوري كرة قدم الكبار بمناسبة زيارة النبي شعيب
15:30
امرأة وطفل فاقدان للوعي بحادث طرق مروع على شارع 75 شمال البلاد
14:42
سناء محمد مدني عابد من الطيبة في ذمة الله
14:38
اصابة راكب دراجة نارية بجراح متوسطة اثر حادث طرق في طمرة
14:26
الخارجية القطرية: يجب وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح
14:12
وزارة الصحة في غزة: استشهاد 34183 فلسطينيا في العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر
14:12
الجيش الاسرائيلي : اعتراض هدفين جوييْن مشبوهيْن فوق المجال البحري في شمال البلاد
13:48
صفارات انذار تحسبا لتسلل طائرة مسيرّة في منطقة الكريوت
أسعار العملات
دينار اردني 5.34
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.71
فرنك سويسري 4.17
كيتر سويدي 0.34
يورو 4.03
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.75
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.45
دولار امريكي 3.78
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.8
دينار أردني / شيكل 5.3
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.04
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.13
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2024-04-23
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال :‘ ان كبر ابنك.. خاويه ‘ ! بقلم: بلال سعيد حسونة

09-01-2022 09:56:58 اخر تحديث: 09-01-2022 11:56:58

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأسرة العربية، وحول العلاقة الجدلية القائمة بين الآباء وابنائهم، والجدالات المستمرة بينهم، هذه الجدالات التي تتعلق بمختلف نواحي


بلال سعيد حسونة - صورة شخصية

الحياة اليومية والتي تتمحور حول تعريف وتحديد منظومة العلاقة بين الطرفين من حقوق وواجبات.
ان بناء الشخصية عند الأبناء يأتي ثمرة لتجاربهم في الحياة، فمن المهم أن يتعلموا من أخطائهم ليستكشفوا العالم من حولهم بالطريقة الصحيحة وليس بإملاءات آبائهم لأنهم ببساطة ليسوا دمىً متحركة. لا مانع أن يكون هناك اختلافا في وجهات النظر، فهذا أمر يدل على وعي متزايد من شأنه أن يفتح المجال أمام تفاعل وجهات النظر، وبالتالي الخروج برأي واحد هو عصارة الحوار البناء بين الطرفين. ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في تجاوز حدود الاحترام والأدب اثناء النقاش، ليتحول هذا النقاش الى جدال من شأنه أن يحتدم ويسيء للرحمة المتوقعة من قبل الآباء وللأدب المطلوب من قبل الأبناء.

فليس من المنطق أن يهين الآباء أبناءهم خصوصا في جيل المراهقة بالصراخ والشتائم، لأن هذه المرحلة تعتبر صعبة وحساسة، ومن ناحية أخرى، ليس من المقبول اطلاقا أن يسيء الأبناء الأدب بحق آبائهم وأمهاتهم، لأن هذا أمر يغضب الله ورسوله لقوله تعالى: " وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا". فالإحسان الى الوالدين هو تحقيق لرحمة الله على الأرض، واحترام الآباء لأبنائهم هو خطوة تربوية كبيرة في الاتجاه الصحيح.

ان تحمل المسؤولية، وتولي زمام شؤون العائلة من قبل الوالدين يحتم عليهم اتباع سياسة المرونة في تعاملهم مع أبنائهم، لنكن واقعيين، بأن سياسة العنف والتعنيف بحق الأبناء لا تجدي نفعا، في حين أن احترامهم وتفهم احتياجاتهم ومشاعرهم من شأنه أن يبني جسور الثقة والمحبة بين الطرفين، إضافة الى ذلك، يجب أن يحرص الوالدين على أن يكونا بالفعل جديران بالاحترام، فعلى سبيل المثال، كيف يمكن لأحدى الأمهات أن تطلب من ابنتها ارتداء ملابس محتشمة وهي نفسها لا تراعي الحشمة؟ وكيف يمكن للأب أن يطلب من ابنه أن يتوقف عن الألفاظ النابية في حين أن الأب نفسه يسب الذات الإلهية؟ ألا يتوجب على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم؟ كيف نطلب منهم أن يكونوا صالحين ونحن الآباء على نحو غير ذلك؟

يقول الحكيم: " إذا أردت أن تطاع، فاطلب المستطاع." أبناؤنا هم جزء من حياتنا ان لم يكونوا حياتنا بأكمها، ومن المهم أن تكون علاقتنا بهم قائمة على المودة والاحترام، ليتحقق من خلال ذلك الانسجام العائلي، ويكون كل واحد قلبه يهتم بالآخر، أبناؤنا يقرأون منظومة العلاقة بيننا وبينهم ويعلمون جيدا إذا كنا نظهر لهم الاحترام أم لا! لماذا لا نصاحبهم ليكونوا لنا عونا وسندا في الدنيا والاخرة؟ فيا حبذا أن نتخذ أبناءنا أصدقاء وخلان! وهنا أذكر بقول رسولنا الكريم:" مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى."   صدق رسول الله ..

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك