الأزمة اللبنانية الاقتصادية تضرب مربي الخيول
يكافح التقليد اللبناني الراسخ في تربية الخيول وتنظيم سباقاتها من أجل البقاء وسط أزمة اقتصادية استمرت ثلاث سنوات أدت إلى ارتفاع تكاليف الإمدادات الغذائية للخيول،
مثل القمح والشعير، لتصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي ظل أزمة اقتصادية طاحنة مستمرة منذ ثلاث سنوات، من المفترض أن يأوي هذا الاسطبل 3000 حصان ، لكن الآن لا يوجد به سوى 250 حصان.
وقال حسام شرف الدين – أحد مربي الخيول : " بسبب هذا الوضع اضطررنا للتخلي عن الخيول. احتفظنا باثنتين فقط: شمس - الخيل الرئيسي - وابنتها . كل هذا بسبب غلاء المعيشة والأوضاع الراهنة برمتها. لم تكلفنا الخيول شيئًا، كانت تكلفنا القليل جدًا. الآن تخلينا عن معظمهم من أجل الاستمرار في ممارسة هوايتنا. لدينا خيول في الأسرة ترجع لأجدادنا، ولهذا السبب لا يمكننا التخلي عنها، حتى لو اضطررنا للجوع ".
يذكر أن الليرة اللبنانية أكثر من 90% قيمتها منذ بداية الأزمة الاقتصادية.
من جانبه، قال علي سيف الدين، مدرب خيل سباق: " لقد تضاعفت أسعار الشعير، بل وصلت إلى ثلاثة أضعاف، ما كان يكلفنا 2000 دولار من قبل، يكلفنا حاليًا 5000 دولار، ولا يزال يتزايد. لقد أثرت علينا الأزمة في أوكرانيا بشكل أكبر. ونحن نخفض الكثير حاليًا ولكن لا يزال الوضع مكلفا."
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
-
الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل المسيرات والصواريخ
-
حديقة نينفا الإيطالية.. مزيج من التاريخ والفن والطبيعة الساحرة
-
غواصون يعيدون زراعة المرجان في الفلبين
-
ناشطون يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو دعما لغزة
-
وزير الخارجية الايطالي: لا نمانع في فرض مجموعة السبع عقوبات جديدة على أعداء إسرائيل
-
بريطانيا ترفض تأكيد إيران أنها أصدرت تحذيرا قبل شن هجوم على إسرائيل
-
روسيا تعبر عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
-
ماكرون يحث إسرائيل على تجنب التصعيد
-
وزيرة خارجية ألمانيا: ينبغي على جميع الأطراف تجنب التصعيد بعد الهجوم الإيراني
أرسل خبرا