قمة مجموعة السبع تبدأ في ظل حرب أوكرانيا وخطر حدوث تضخم
يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الأحد زعماء مجموعة السبع في قمة تستمر ثلاثة أيام في جبال الألب البافارية تطغى عليها الحرب في أوكرانيا وعواقبها
منظر عام لقصر إلماو حيث تستضيف ألمانيا قمة مجموعة السبع - (Photo credit should read CHRISTOF STACHE/AFP via Getty Images)
بعيدة المدى من نقص الطاقة إلى أزمة الغذاء.
وتعقد القمة وسط أجواء أكثر قتامة من العام الماضي عندما التقى زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة لأول مرة منذ الفترة السابقة على جائحة كوفيد-19 وتعهدوا بإعادة البناء بشكل أفضل.
وأثرت أسعار الطاقة والغذاء العالمية المتصاعدة على النمو الاقتصادي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة من "أزمة جوع عالمية غير مسبوقة".
ومن المقرر أن يناقش الزعماء أيضا تغير المناخ وتزايد قوة الصين.
ومن المتوقع أن يسعى زعماء مجموعة السبع إلى إظهار جبهة موحدة لدعم أوكرانيا ما دام ذلك ضروريا وزيادة الضغط على الكرملين على الرغم من أنهم سيرغبون في تجنب فرض عقوبات قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة التي تؤثر على شعوبهم.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن "الرسالة الرئيسية من مجموعة السبع ستكون الوحدة وتنسيق العمل .. هذه هي الرسالة الرئيسية وهي أنه حتى في الأوقات الصعبة .. نتمسك بتحالفنا".
وقال مصدر مطلع لرويترز إن من المتوقع أن يوافق زعماء مجموعة السبع على حظر واردات الذهب من روسيا.
وقال مصدر حكومي ألماني في وقت لاحق إن الزعماء يجرون محادثات "بناءة فعلا" بشأن احتمال فرض حد أقصى لأسعار واردات النفط الروسية.
ومن المتوقع أيضا أن يناقش زعماء المجموعة خيارات للتصدي لارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية.
وتُعقد القمة في منتجع قصر إلماو عند سفح أعلى جبل في ألمانيا وهو نفس المكان الذي استضافت فيه آخر اجتماع سنوي لمجموعة السبع في عام 2015.
من هنا وهناك
-
الذهب يصعد مع زيادة الطلب بفعل التوتر في الشرق الأوسط
-
اتحاد ارباب الصناعة ردا على القيود التركية على الصادرات إلى إسرائيل: علينا ضمان الاستقلال الإنتاجي وتعزيز الصناعة الإسرائيلية
-
الذهب يبلغ 2400 دولار للأوقية مع ترقب لضربة إيرانية وتراجع باقتصاد الصين
-
‘وول ستريت‘ تفتح على انخفاض بفعل نتائج سيئة لبنوك
-
النفط يتعافى مع تغلب التوتر بالشرق الأوسط على مخاوف خفض الفائدة
-
مخاوف التضخم تدفع أسعار النفط إلى الهبوط رغم توترات الشرق الأوسط
-
أوبك تتوقع زيادة الطلب على النفط في الصيف واحتمالات لدفع الاقتصاد العالمي
-
انخفاض ‘وول ستريت‘ عند الفتح بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين لشهر مارس
-
كلمة محافظ بنك إسرائيل في المؤتمر الصحفي حول قرار السياسة النقدية
-
احتياطي النقد الأجنبي لدى بنك إسرائيل لشهر آذار 2024
أرسل خبرا