كيف استطيع الاهتمام بابني والخروج من وضع اللامبالاة معه؟
السلام عليكم.. عندي ابني الكبير بعمر 12 عاماً، منذ أنجبته كنت أنا وزوجي لا نريد طفلاً، لأننا ندرس، فكنت لا أهتم بالطفل منذ حملت به، حتى أنجبته أصبت باكتئاب ما بعد الولادة،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock--damircudic
كما أن الطفل أتى ومعه مرض بالقلب فأخذته أمي تربيه، وأنا سافرت مع زوجي لإكمال دراستنا، وبعدها بأربع سنوات أنجبت بنتاً وبعدها بسنة أنجبت بنتاً وأحببتهم جداً، واهتممت بهم، وشعرت بمشاعر الأمومة، وبنتي هي طفلتي الأولى أما ابني الأول لا أهتم به، عكس زوجي.
صحيح كان لا يريد طفلاً ولكنه أحب ابننا الكبير وكان دائماً يسأل عنه، ويرسل مصروفه، وفي كل عطلة يحرص أن يرجع إلى البلد حتى يراه، وابني متعلق فيه.
المهم بعد سبع سنوات رجعنا، وكان عمر ابني سبع سنوات، ووصل عند أمي بعمر تسع سنوات، ثم زوجي أصر أن يأتي عندنا، فهو لا يستطيع أن يراه على طول، أنا بقيت بنفس تعاملي مع ابني، لا أهتم به، ولا أتحدث معه إلا للضرورة، وابني أصبح كل ما يراني مع أخواته البنات يبتعد ولا يتحدث مع أخواته، مع أني إذا كنت غير موجودة يلعب معهن.
المشكلة بعدما أنجبت ولداً صغيراً بعمر سنة وابني الكبير بعمر ١٢ سنة، ابني أصبح يغار من أخواته وأخيه كثيراً، لا يحمل أخاه ولا يلعب معه، ودائماً يسأل أباه لماذا أفرق بينهم لماذا لا أحبه.
هل أنا السبب في المشكلة مع زوجي؟ أنا أعلم أني أميز بينهم، وأن أكثر أناس ينادونني بأم ابنتي الكبيرة، وليس هو، وأكثر الناس يرجون أن ينجبوا، وعندي بنتان وولد بسبب أني أصورهم دائماً أو أخرج معهم فقط، المهم الولد الكبير يغار ولكن الحب من الله، وأنا لست قاسية معه كيف أتركه لا يغار من إخوته؟ وأن يتوقف عن التساؤلات؟
من هنا وهناك
-
لا أستطيع ممارسة حياتي الطبيعية بسبب عدم التوازن، فما الحل؟
-
بسبب هفوة في الصغر أصبح الكل يسيئون بي الظن، فماذا أفعل؟
-
زوجي هجرني ويعاملني كالمطلقة، فكيف أتصرف؟
-
أنام عن الصلوات المفروضة، فهل ذنوبي هي السبب؟
-
تحملت مسؤولية العمل والكسب منذ الطفولة، والآن تعبت!
-
شابة : تعارفنا عبر الإنترنت وطلب خطبتي لكنني خائفة!
-
شابة : زواجي يتطلب وجود والدي الذي تركنا وذهب، بم تنصحونني؟
-
حائرة بين الرجوع لزوجي مع سوء المعاملة أو الطلاق!
-
شاب : أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق العام والاكتئاب
-
شاب : خطبني رجل يتهاون في صلاته ، ما رأيكم ؟
أرسل خبرا