بلدان
فئات

26.04.2024

°
16:50
الجيش الاسرائيلي ينقل بقايا صاروخ ‘أرض أرض‘ تم اعتراضه في الهجوم الإيراني من منطقة وادي يعيليم الى مدينة عراد
16:44
الاشتباه بعملية طعن في الرملة : شابة بحالة خطيرة - الشرطة : تحييد المنفذ
15:08
الأوقاف الاسلامية : 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والمئات يصلون في الشوارع
15:06
بلدية سخنين تجتمع لبناء خطة شمولية لمكافحة العنف والجريمة
14:11
هبوعيل بلدي عرابة يحتفل بالارتقاء للدرجة الأولى في مباراته الأخيرة
14:07
العثور على عظام يشتبه أنها عظام بشرية قرب الرامة - قوات كبيرة من الشرطة في المكان
11:45
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
11:36
طفل بحالة متوسطة اثر تعرضه للدهس في مجد الكروم
11:26
ضبط سائق من قصر السر في النقب خلال القيادة للمرة السادسة دون ان يحصل على رخصة قيادة اطلاقا
10:03
سمح بالنشر : مقتل شريف سواعد من راس العين بصاروخ مضاد للدبابات اطلقه حزب الله
09:26
اصابة خطيرة لشاب اثر حادث طرق في برديس حنا - كركور
08:19
‘في طريقه لرحلة عائلية‘ .. اعتقال شاب من رهط بشبهة تهريب 20 كيلو مخدرات من إسرائيل إلى الأردن
07:40
السلطات الفلسطينية تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
07:05
اعلام عبري : وفد مصري يصل إلى إسرائيل اليوم - وأنباء حول مناقشة صفقة لإطلاق سراح 33 مختطفًا
06:40
بريطانيا: البحرية الملكية أسقطت صاروخا للحوثيين استهدف سفينة تجارية
06:37
الجيش الأمريكي يبدأ أعمال بناء الرصيف البحري قبالة غزة
06:36
عباس يدعو الدول المانحة لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة
06:19
الغلاء يضرب بقوة ويلقي بظلاله على المواطنين في عرابة وسخنين: ‘كنا نشتري بـ300 شيكل منتجات كثيرة أما اليوم فنشتري بـ 700 الأمور الأساسية فقط‘
06:17
حالة الطقس اليوم : انخفاض طفيف على درجات الحرارة
21:26
فتى بحالة متوسطة اثر تعرضه للدهس في سخنين
أسعار العملات
دينار اردني 5.35
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.15
كيتر سويدي 0.35
يورو 4.07
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.77
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.79
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-26
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.81
دينار أردني / شيكل 5.39
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2024-04-25
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

رواية أرض وسماء لسحر خليفة: تزاوُجٌ موفَّق بين الأدب والعلم والتاريخ

بقلم: مصلح كناعنة
29-05-2022 05:46:50 اخر تحديث: 29-05-2022 08:46:50

"إنَّ اقتتالنا على السَّماء يُفقِدُنا الأرض" ..هذه المقولة لأنطون سعادة، مُؤسس "الحزب السّوري القومي الاشتراكي" في خمسينيات القرن الماضي، هي التي دفعت الروائية الفلسطينية




سحر خليفة إلى كتابة هذه الرواية، ومن هذه المقولة استقت عنوانها "أرض وسماء."

أنطون سعادة؛ هذا الرَّجل الذي شبَّهه البعض بجيفارا من حيث روحِهِ الثورية وبطولتهِ في النضال من أجل شعبه ووطنه، وشبَّهه البعض بسقراط الذي اختار أن يتنازل عن الحياة كي لا يتنازل عن الحق والحقيقة... هذا الرجل كان مفكراً فذاً استطاع بمقدرته على التحليل أن يَستبصر ما ستؤول إليه أحوال العرب بعد سبعين عاماً، حيث قال قبل رحيله:
"في صراع الدين على السلطة، تخسرون المال والبنين وأنفسكم، ولا يَظلُّ لكم في هذا الوطن المُتَهتِّك إلا الشيطان وزبانيته."

هذا ما دفع سحر خليفة إلى الكتابة عن أنطون سعادة لتُنهي ثُلاثيتها التي كرَّستها للإجابة على التساؤلات التي شغلتها طوال حياتها ولا تزال:
1) لماذا هُزمنا؟
2) لماذا لا نزال نُهزَم؟
3) لماذا نَغرَق في العجز والضعف والمهانة أكثر وأكثر؟

والروائية الفلسطينية النابُلسية سحر خليفة تحاول أن تجيب على هذه التساؤلات من خلال الاستعراض الروائي لشخصيّات مَركزية في التاريخ العربي والفلسطيني كان من المفروض أن تنجح وتحقق النصر ولكنها فشلت ومُنِيَت بالهزيمة: عز الدين القسام في رواية "حبّي الأول"، وعبد القادر الحسيني في رواية "أصل وفصل"، وأنطون سعادة في هذه الرواية. وتربط الكاتبة بين هذه الشخصيات من خلال "أمين"، الشاعر الفلسطيني المُقاتل الذي حارب مع القسّام، وهُزم مع الحسني، والتحق بسعادة وظل سائراً على دربه حتى الرمق الأخير.

تقول خليفة:
"سعادة هو البطل الرئيس في روايتي. اخترتُ الكتابة عنه الآن، لأنّ فكره ونضاله هما الأفضل لهذا الوقت. الطائفية تحيط بنا اليوم في كل قُطر. انظُر الى العراق وسوريا ومصر ولبنان، وإلى كل بقعة في العالم العربي، ماذا ترى؟ أين هو الربيع العربي؟ لعنة الطائفية أصابته وجعلته خريفاً، بل شتاءً موغلاً في البرد والتصحُّر. وما لم نقاومها، كما فعل سعادة، فمصيرنا مُظلم شديد السَّواد، وهذا ما حذَّر منه سعادة، واستشهد أثناء مقاومته... لو أنّه لم يُهزَم، بل عاش ليحقق أحلامه بالدولة المدنية الحديثة، فهل كان لبنان كما هو الآن؟ هل كانت سوريا في هذا الدمار والرعب والعبثية؟ هل كنا أضعنا فلسطين؟ هل كنا خسرنا العراق؟ كل هذه الأسئلة تدور في ذهني وأنا أحاول البحث عن أجوبة مدفونة في التاريخ."

ولهذا الهدف عادت سحر خليفة إلى كتابات أنطون سعادة فقرأتها جميعاً وقرأت كل ما كُتِب عنه، وقضت عامين وهي تتجوَّل في الأماكن التي عاش فيها وتنقَّلَ بينها، وتتحدث مع مَن عرفوه وشاركوه نضاله وأفكاره.

إلا أنَّ هذه الرواية ليست سيرة تاريخية لأنطون سعادة بقدر ما هي رواية يحتل سعادة فضاءها الروائي ويقوم بدور المحور الذي تدور حوله الشخصيات الأخرى. والرواية تُراوِح بإتقان روائي رائع بين الماضي والحاضر والمستقبل، وبين فلسطين الضائعة ونابلس المُنتهَكة ولبنان الذي شهد انتصار الطائفية والرجعية الدينية على أنضج تجربة علمانية اشتراكية وطنية في التاريخ العربي.

لقد آن الأوان للقارئ العربي الحُر أن يكتشف أنطون سعادة؛ هذا المُفكر العربي الحُر والمُحارب البطولي الذي قال في اللحظات الأخيرة من حياته قبل أن يُخرجوه من زنزانته للإعدام رمياً بالرصاص:

"أنا لا يُهمِّني كيف أموت، بل من أجل ماذا أموت. لا أعُدُّ السنين التي عشتها، بل الأعمال التي نفذتها. هذه الليلة سيعدمونني، أما أبناء عقيدتي فسينتصرون. كلنا نموت، ولكنْ قليلين منا يظفرون بشرف الموت من أجل النور والحرِّية. يا خَجَلَ هذه الليلة من التاريخ، من أحفادنا، من مُغتربينا، من الأجانب. يبدو أن الاستقلال الذي سقيناه بدمائنا يوم غرسناه، يَستسقي عُروقنا من جديد."

لقد كتبتُ عن سحر خليفة سابقاً وعبَّرتُ عن رأيي في أدبها وروائيتها. أما هنا فأكتفي بالقول: لو لم تؤلف سحر خليفة سوى هذه الرواية لكفاها ذلك شرفاً وفخراً وإسهاماً في الأدب العربي والعالمي. لقد تفوقَت خليفة على ذاتها في هذه الرواية.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك